كشف جهل اسلام البحيري وعدم فهمه للشريعة الاسلامية

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
في البداية لقد شاهدت حلقة للمحاور توني خليفة وقد استضاف أحد الإخوة بوجود المدعو إسلام البحيري، ويتضح من اسلوب المدعو اسلام البحيري أنه يعتمد على ثقة زائفة في نفسه وتشتيت الطرف الآخر بكثرة الأسئلة والغطرسة
ومن الحوار اتضح لي جهل ذلك المدعو إسلام وأقدم لحضراتكم بعض الأدلة الكافية للحكم على عدم علمه التام والتي تدل على سوء نيته تجاه دين الإسلام
الإسم: إسلام البحيري
الدراسة (المرجعية العلمية) : هو مفكر شاب حاصل على درجة الماجستير من جامعة ويلز في بريطانيا (ماشاء الله) في تجديد مناهج الفكر الإسلامي (هذا ما ينقصنا)...
الوظيفة: رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمؤسسة اليوم السابع الصحفية (التابعة لنجيب سويرس) وهو كاتب بالجريدة تمثل صفحته الأسبوعية في الجريدة نواة هامة لمشروع كبير حيث تعنون اليوم السابع الصفحة باسم "الإسلام الآخر"
(الإسلام الَاخر؟؟؟)
1. يقول مع خالد صلاح في مداخلة مع الدكتور حسام أبو البخاري ان ابوبكر كان معترض على صلح الحديبية لكن لم يقل هذا الكلام صراحة !!!!!!!!!! سيدنا ابوبكر وافق و صدق و اطاع النبي صل الله عليه وسلم فيما هو اعظم من صلح الحديبية كيف يقول ان ابو بكر اعترض من أين أتى بهذا الكلام الفارغ ؟ من اي مصدر انا اقول لكم المصدر الوحيد الذي قال ذلك كتب الشيعة....
2.(مناظرة إسلام البحيري مع الشيخ أبو فهر والتي تكشف عدم علمه بالشريعة الإسلامية) https://www.youtube.com/watch?v=kT5rqAcCcK4
3. بعض الحقائق عن إسلام البحيري https://www.youtube.com/watch?v=hQ7c9oLsKhg
4. في أحد مقالاته التي يكتبها على موقع جريدة اليوم السابع ورد منه ما يكشف عدم علمه بأحكام الدين الإسلامي في مقال بعنوان "
التشدد حماقة يهودية أصابت العقل المسلم..والدليل انشغال الفقهاء بالتفرقة بين «المذى والمنى»"
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=105406&SecID=170&IssueID=0
ومن ضمن ما يؤخذ عليه:
أ) أنه ذكر فتاوى لموقع يسمى (الشبكة الإسلامية) ولم يذكر أرقام الفتاوى (وهو ما يدل على سذاجة كاتب الموضوع بسبب أن مقاله بهذه الطريقة أصبح منقطع الإسناد ولا دليل على أن هذه الفتاوى قد وردت فعلاً)
أما ما جاء في الفتوى الخاصة بالتفريق بين المني والمذي وقد علق عليه المدعو إسلام البحيري قائلاً: "وهنا نجد اكتمال الحمق والجنون فى هذه الإجابة فالمفتى أخبر الرجل أن عليه أن يغسل كل شىء لمسه مثلما ذكر السائل من باب وسيارة ومفتاح وثوب, رغم أن المذى هذا جزء تابع للمنى وإفراز نابع منه ولكن الحمقى فى كتب دين الفقهاء حكموا أن المذى نجس, فهل يقول عاقل أن يغسل رجل كل ما لمسته يداه من أدوات وأثاث وماذا لو لم يتوقف الحد عند الباب والسيارة والمفاتيح, وهل يمكن تصور التدمير الذى تحدثه تلك السفاهات على العقل المسلم لينشغل بذاته وبدنه فى وسوسات لا نهاية لها، وهل المطلوب من هذا العقل بعدها أن يفكر ويبدع ويطور ويخترع، وهو مطالب أن يغسل بيته ومكتبه وسيارته وأوراقه، لمجرد أن يداه لامست ما أفهمه الفقهاء أنه نجاسة, فهل يمكن أن ينكر علينا أحد بعد ذلك قولنا إن إسلام الفقهاء سبب فى تخلف المسلمين؟"
فهذا أولاً يدل على عدم علم وعدم خبرة واطلاع ذلك الشخص المدعو البحيري لأنه تجرد من كل أنواع الأدب والإحترام في مخاطبة العلماء والفقهاء (وقد صور أنهم جميعاً خطأ وهو الوحيد الصحيح) في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة ، ويد الله على الجماعة" رواه الترمذي - حكم الألباني (صحيح)
ثانياً عرف أهل الطب أن ما يخرج من مجرى البول لدى الذكر هو على أربع أنواع:
- البول
- المني: ماء أبيض غليظ يخرج من الإنسان بشهوة، ويخرج بتدفق ويعقبه فتور.
- الودي: ماء أبيض ثخين يخرج بعد البول كدر أحياناً.
- المذي: ماء رقيق لزج يخرج عند الشهوة، وبلا شهوة ولا يتدفق ولا يعقبه فتور وربما لا يحس بخروجه.
وهذا يوضح الجهل العلمي الذي أصاب المدعو البحيري حيث يتضح أن المني لا علاقة له بالمذي على عكس ما ذكر، أما ما يخص بجهله بأبسط الأحكام الشرعية:
عن علي ابن أبي طالب قال "سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن المذيِ ؟ فقال : من المذيِ الوضوءُ، ومن المنيِّ الغسلُ" رواه الترمذي وقال حسن صحيح - حكم الألباني (صحيح)
وهذا جعلني أحتار، فإن قالت إمرأة ذلك الكلام فقد أعذرها، أما إن قال رجل هذا...فيبدو أنه قد حرم من بعض ما ميز الله به الرجل عن المرأة فلا يدري...
5. ذكر ذلك المدعو إسلام البحيري في مقال له بعنوان" ارفضوا حديث "مسلم " عن جماع الرسول (ص) بامرأته زينب"
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=23358
بالنص ما يدل على جهله التام التام التام (والله على ما أقول شهيد) في علم مصطلح الحديث حيث قال الآتي:
وهنا أذكركم جميعاً بأن هذا الحديث موجود فى صحيح مسلم, وكافة كتب الصحاح والسنن عدا البخاري, وأريد أن أوضح نقطة هامة عن قواعد قبول الرواية عند علماء الحديث الأوائل, وهى أن رفض الحديث أو قبوله يدور مداره على السند فقط, والسند هو مجموعة الرواة الذين من المفترض أن يبدأ أولهم عند الرسول وينتهى بدون انقطاع عند أذن صاحب الكتاب – البخارى ومسلم وغيرهما.
وتعليقي هو:
أن علماء الحديث الأجلاء اتفقوا على أن الحديث يكون من مرتبة المقبول (الصحيح بدرجاته والحسن بدرجاته) إذا توافرت فيه الخمس شروط التالية:
1. عدالة الراوي: أي أن يكون الراوي عنده ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمرؤة.
2. ضبط الراوي: أن تكون قدرته على الحفظ مشهود له بها.
3. إتصال الإسناد: ما سلم إسناده من سقوط فيه بحيث يكون كل من رجاله سمع ذلك المروي من شيخه.
4. عدم وجود علة: أن لا توجد علة قادحة في متن الحديث.
5. أن لا يكون شاذ: أن لا يخالف الراوي فيه من هو أرجح منه.
ولكي لا أطيل على سيادتكم فقد قال ذلك البحيري: " أن رفض الحديث أو قبوله يدور مداره على السند فقط"
ولكن يتضح لسيادتكم أن رفض الحديث أو قبوله يتوقف على الخمس شروط السابقة وهي تخص السند وتخص متن (محتوى) الحديث وليس السند فقط.
أما ما يخص في تعريفه للإسناد فقد قال (والسند هو مجموعة الرواة الذين من المفترض أن يبدأ أولهم عند الرسول وينتهى بدون انقطاع عند أذن صاحب الكتاب) وهذا يدل على أن ذلك الشخص قد قرأ من هنا ومن هنا حيث أن هذا التعريف هو التعريف الذي يلتبس على من يتحايلون على علم الحديث.
أما التعريف الصحيح للإسناد فهو كما اتفق عليه جمهور المحدثين وقال ابن حجر في كتابه نزهة النظر شرح نخبة الفكر:
الإسناد هو حكاية طريق المتن.
6. رداً على ذلك المدعو/ إسلام البحيري (والذي يصف نفسه بالباحث الإسلامي المجدد) في مقاله الذي نشره على جريده اليوم السابع (التابعة لسويرس) بعنوان [زواج النبى من عائشة وهى بنت 9 سنين كذبة كبيرة فى كتب الحديث] وقد قال أن السيدة عائشة رضي الله عنها قد تزوجت النبي صلى الله عليه وسلم وهي بعمر 18 عاماً وهو إفتراء وتدليس واضح حيث استخدم ابتدع طريقه ما عهدنا أحد من علمائنا يعمل بها وبنى عليها إستنتاجاته المضللة.
فقد جاء في صحيح مسلم بسند متصل عن عبد بن حميد الكشي عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن محمد بن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع سنين وزفت إليه وهي بنت تسع سنين ولعبها معها ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة."
ولتحليل الإسناد السابق:- عبد بن حميد الكشي (ثقة)- عبد الرزاق بن همام (ثقة)- معمر بن راشد (ثقة)- محمد بن شهاب الزهري (ثقة)- عروة بن الزبير (ثقة)وهذا بإجماع علماء مصطلح الحديث (كالطبراني، والإمام أحمد، وابن حجر العسقلاني، يحي بن معين، وغيرهم)
وهذا يكفى لإثبات بطلان دعوى ذلك المدعو الذي يشكك في الصحيحين كما يفعل الشيعة وغيرهم ممن لهم أغراض دنيئة.رابط المقال http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=44788
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وفي النهاية تكفي هذه الأدلة لتسقط ذلك المدعو إسلام البحيري عن الساحة ولا تدع له مجال ليتكلم في دين رب العالمين
ومن أنعم الله عليه ببصيرة سليمة فسوف يرى كذب وتدليس ذلك المدعو الذي درس دين الإسلام الذي قال عنه رب العزة { وإنه لتنزيل رب العالمين ( 192 ) نزل به الروح الأمين ( 193 ) على قلبك لتكون من المنذرين ( 194 ) بلسان عربي مبين ( 195 )} - [الشعراء] في بريطانيا...
الإسلام الآخر الذى يكتشفه أمثال هذا وأمثال جمال البنا فى صحف ساويرس هو بالتأكيد ليس الإسلام الأول الذى عرفه علماؤنا -الذين نعرفهم ونعرف نسبهم فى العلم -ونقلوه لنا على مدى 14قرنا حتى يأتى لنا كل صباح من يدعى العلم والفهم لما خفى على المتقدمين والمتأخرين وهو ليس بالطبع العلم الذى يحمله من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وإنتحال المبطلين .
{فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد} - [غافر: 44]
ما كان في كلامي من توفيق فمن الله وحده, وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني أنا ومن الشيطان, والله ورسوله منه براء