قلق في القدس والضفة بسبب تزامن عيد الأضحى ويوم الغفران اليهودي
صفحة 1 من اصل 1
قلق في القدس والضفة بسبب تزامن عيد الأضحى ويوم الغفران اليهودي
قلق في القدس والضفة بسبب تزامن عيد الأضحى ويوم الغفران اليهودي
نشرت: السبت 27 سبتمبر 2014 عدد القراء : 0
media//version4_161426_0.jpg ShareMeNot has replaced this Twitter button.
تنتاب حالة من القلق الفلسطينيين بالمدن التي يسكنها اليهود بالضفة الغربية والقدس؛ بسبب تزامن عيد الأضحى مع ما يسمى بـ"يوم الغفران" اليهودي، الأمر الذي ينذر بحدوث مواجهات ولاسيما في المستوطنات التي تحوي عربًا ويهودًا.
وذكر موقع "والا خدشوت" "الإسرائيلي" أن هناك حدثًا لا يتكرر سوى كل 30 عامًا، وهو تزامن عيد الأضحى المبارك و"عيد الغفران"، أو كما يطلق اليهود عليه "يوم كيبور"، لوضع العديد من التوقعات المعقدة، والتي أبرزها زيادة مشهد الصراع بين العرب واليهود في فلسطين وداخل الخط الأخضر تعقيدًا.
وأضاف الموقع أن هناك احتمالات بنسبة كبيرة للغاية أن يرتفع التوتر بين العرب واليهود في المدن التي تضم عربًا ويهودًا مثل حيفا ويافا وعكا والقدس، التي ستشهد إجراءات أمنية مشددة ومعقدة تعرقل حياة الفلسطينيين، وذلك على ضوء تصاعد التوتر بينهم على خلفية عملية "الجرف الصامد" التي نفذها الجيش "الإسرائيلي" على قطاع غزة الفلسطيني.
وأوضح الموقع أن سكان المدن المختلطة يحاولون بث رسالة تصالحية ورسالة متسامحة، لكن حقيقة حلول عيدين يحملان مضامين ومعاني مختلفة تصعب مهمة التسامح كون "عيد الغفران" هو يوم للصلاة والصوم وعدم الحركة مقابل عيد الأضحى الذي يعج بالحركة والاحتفالات العائلية والفدية والجماعية، ومن ضمنها ذبح الخراف ومد موائد الطعام الشهي، فكيف يمكن التوفيق بين احتفالين بهذه الدرجة من التناقض يفترض أن يجري في ذات المدينة والشارع والزقاق دون أن تقع مواجهات بين المحتفلين المسلمين والصائمين اليهود؟!
ونقل الموقع عن جهات رفيعة المستوى في عدة مدن مختلطة وجود استعدادات أمنية وإدارية خاصة، فعلى سبيل المثال يستعدون في مدينة عكا لإغلاق المدينة أمام حركة السيارات والسماح فقط بدخولها سيرًا على الأقدام، وفي الرملة ويافا جرت لقاءات خاصة جمعت قيادات دينية بهدف محاولة فهم كيف يمكن التعامل مع تزامن العيدين أو قربهما لهذه الدرجة المقلقة، على أمل أن يطلب قادة الطرفين من جمهورهما ضرورة احترام مشاعر وشعائر الآخر، كما وافق قادة المجتمع المسلم في مدينة يافا على تغيير موعد مسيرة احتفالية كانت مقررة صبيحة عيد الأضحى وتنظيمها بدلًا من ذلك لحظة خروج عيد الغفران اليهودي.
وعن مصادفة هذا التزامن، قال الباحث المختص في الشأن "الإسرائيلي" عادل شديد: إن اليهود يرون أن على العرب التزام بيوتهم في هذا اليوم، وأن أي تحرك يُفهم بأنه خطوة استفزازية تعكر أجواء العيد اليهودي.
وأضاف شديد أن الحكومة "الإسرائيلية" غير معنية الآن بحدوث اشتباكات بين اليهود والفلسطينيين، وذلك بسبب صورتها السيئة وموقفها الضعيف الآن في العالم، وقد تدفع ثمنًا سياسيًّا كبيرًا إذا منعت إقامة صلاة العيد في الأقصى، ومع ذلك لن تكون هناك تسهيلات للفلسطينيين في يوم الغفران فيما يتعلق بالإغلاقات المرورية، وقد تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الوصول للأقصى لأداء صلاة العيد خاصة الذين يسكنون في الأحياء المغلقة في ذلك اليوم.
نشرت: السبت 27 سبتمبر 2014 عدد القراء : 0
media//version4_161426_0.jpg ShareMeNot has replaced this Twitter button.
تنتاب حالة من القلق الفلسطينيين بالمدن التي يسكنها اليهود بالضفة الغربية والقدس؛ بسبب تزامن عيد الأضحى مع ما يسمى بـ"يوم الغفران" اليهودي، الأمر الذي ينذر بحدوث مواجهات ولاسيما في المستوطنات التي تحوي عربًا ويهودًا.
وذكر موقع "والا خدشوت" "الإسرائيلي" أن هناك حدثًا لا يتكرر سوى كل 30 عامًا، وهو تزامن عيد الأضحى المبارك و"عيد الغفران"، أو كما يطلق اليهود عليه "يوم كيبور"، لوضع العديد من التوقعات المعقدة، والتي أبرزها زيادة مشهد الصراع بين العرب واليهود في فلسطين وداخل الخط الأخضر تعقيدًا.
وأضاف الموقع أن هناك احتمالات بنسبة كبيرة للغاية أن يرتفع التوتر بين العرب واليهود في المدن التي تضم عربًا ويهودًا مثل حيفا ويافا وعكا والقدس، التي ستشهد إجراءات أمنية مشددة ومعقدة تعرقل حياة الفلسطينيين، وذلك على ضوء تصاعد التوتر بينهم على خلفية عملية "الجرف الصامد" التي نفذها الجيش "الإسرائيلي" على قطاع غزة الفلسطيني.
وأوضح الموقع أن سكان المدن المختلطة يحاولون بث رسالة تصالحية ورسالة متسامحة، لكن حقيقة حلول عيدين يحملان مضامين ومعاني مختلفة تصعب مهمة التسامح كون "عيد الغفران" هو يوم للصلاة والصوم وعدم الحركة مقابل عيد الأضحى الذي يعج بالحركة والاحتفالات العائلية والفدية والجماعية، ومن ضمنها ذبح الخراف ومد موائد الطعام الشهي، فكيف يمكن التوفيق بين احتفالين بهذه الدرجة من التناقض يفترض أن يجري في ذات المدينة والشارع والزقاق دون أن تقع مواجهات بين المحتفلين المسلمين والصائمين اليهود؟!
ونقل الموقع عن جهات رفيعة المستوى في عدة مدن مختلطة وجود استعدادات أمنية وإدارية خاصة، فعلى سبيل المثال يستعدون في مدينة عكا لإغلاق المدينة أمام حركة السيارات والسماح فقط بدخولها سيرًا على الأقدام، وفي الرملة ويافا جرت لقاءات خاصة جمعت قيادات دينية بهدف محاولة فهم كيف يمكن التعامل مع تزامن العيدين أو قربهما لهذه الدرجة المقلقة، على أمل أن يطلب قادة الطرفين من جمهورهما ضرورة احترام مشاعر وشعائر الآخر، كما وافق قادة المجتمع المسلم في مدينة يافا على تغيير موعد مسيرة احتفالية كانت مقررة صبيحة عيد الأضحى وتنظيمها بدلًا من ذلك لحظة خروج عيد الغفران اليهودي.
وعن مصادفة هذا التزامن، قال الباحث المختص في الشأن "الإسرائيلي" عادل شديد: إن اليهود يرون أن على العرب التزام بيوتهم في هذا اليوم، وأن أي تحرك يُفهم بأنه خطوة استفزازية تعكر أجواء العيد اليهودي.
وأضاف شديد أن الحكومة "الإسرائيلية" غير معنية الآن بحدوث اشتباكات بين اليهود والفلسطينيين، وذلك بسبب صورتها السيئة وموقفها الضعيف الآن في العالم، وقد تدفع ثمنًا سياسيًّا كبيرًا إذا منعت إقامة صلاة العيد في الأقصى، ومع ذلك لن تكون هناك تسهيلات للفلسطينيين في يوم الغفران فيما يتعلق بالإغلاقات المرورية، وقد تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الوصول للأقصى لأداء صلاة العيد خاصة الذين يسكنون في الأحياء المغلقة في ذلك اليوم.
مواضيع مماثلة
» أزمات المصريين تتفاقم مع اقتراب عيد الأضحى
» الاحتلال يحاصر المسجد الأقصى ويحول القدس لثكنة عسكرية
» ربة منزل تلقى بنفسها أمام قطار بسبب زوجها
» بسبب نقده النظام المصري.. الإمارات تهاجم أردوغان بشدة
» بالصور.. "مسيحيتان" بمصر تعلنان إسلامهما بسبب محاربة الإسلام
» الاحتلال يحاصر المسجد الأقصى ويحول القدس لثكنة عسكرية
» ربة منزل تلقى بنفسها أمام قطار بسبب زوجها
» بسبب نقده النظام المصري.. الإمارات تهاجم أردوغان بشدة
» بالصور.. "مسيحيتان" بمصر تعلنان إسلامهما بسبب محاربة الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى